أشار النائب جميل السيد، خلال تصريح له في المجلس النيابي، الى أنه "كان هناك سجالات في الايام الماضية حول موضوع السلاح وهنا اود التحدث بمنطق الدولة، هل نزع السلاح هو هدف بحد ذاته؟ ام هو نتيجة؟ او هدف ونتيجة؟".

ورأى السيد، أنه "سياسيا هناك فريق يقول انه هدف وفريق ثان يقول انه نتيجة كيف نحدد إذا كان هدفا او نتيجة نعود إلى اتفاق وقف اطلاق النار الذي حصل بضمانة أميركية وفرنسية وبالتطبيق لم ينسحب العدو الاسرائيلي ولم ينتشر الجيش اللبناني كما يجب ولم يحصل وقف للنار إلا من جانب واحد واستمرت الاعتداءات حتى على المنازل الجاهزة وكان هناك سخونة في الايام الأخيرة التي مرت".

وأكد أنه "إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق حسب التسلسل الزمني من اجل ان يتم التعاطي مع السلاح كنتيجة وليس اول بند وان يكون الجيش موجودا في الجنوب من اجل ان يستطيع التنفيذ".

وقال "اضيفت شروط جديدة عنوانها لا إعمار في الجنوب إلا بتسليم السلاح"، معتبراً أنه "بصرف النظر عن موقفي السياسي فالمفروض ان نقول للوسطاء الذين ياتون إلى لبنان لننفذ بالتسلسل لتتوفر الظروف ".

واضاف "الإعمار يساهم في تهدئة الجنوب وفي الامن، وتأخير الإعمار يساهم في بقاء الخلل"، سائلاً "اين مسوؤلية الدولة وما هي الضمانة الدولية لهذا الاتفاق إذا لم تتم مراعاته بالتسلسل واين لجنة الإشراف على التطبيق وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار؟".